امير يهرب زينب

 

ملخص اليوم شيق جداً لا تفوتوه:
تنطلق الحلقة مع كمال وزينب التي اعترفت له بأنها خنقت مراد وتسببت في موته، لكنها تقسم بأنها ليست من شنقته لأن هناك احد آخر وراء موت مراد وهذا ما لا تفهمه، زفي الأخير طلبت منه أن يسامحها وألا يكرهها، وانها تحمل هما كبيرا فوق طاقتها ولم تعد تريد أن تخسره اكثر من هذا، لأن كل ما لديها في هذه الدنيا هي عائلتها التي لم تعد تريد خسارتها أكثر من هذا، كمال أحس بكلام صادق يخرج من قلبها فأخدها الى حضنه وهو يخبرها بأنه لا يكرهها، لأنها تبقى اخته الصغيرة والوحيدة، وان كل هذا وقع فقط عند بعده له إليها، ويتمنى لو يستطيع ان يساعدها واذا كان الزمن يعود للوراء لما تركها تتزوج بمراد من الأساس، وبدأ في الحديث عن أيام طفولتهما التي كانا يعيشان معها بكل صدق وحنان الذي كان يكنه لها، ونيهان تسمع الحوار من بعيد بدموع لقلبها التي تجمع ما هو حقد وكره وحزن ومن تم العاطفة التي تكنها لكمال الذي بدوره لم تكن له أي علاقة بهذه المشاكل كلها.

كمال طلب من زينب أن تخبر الشرطة بكل ما حصل وسوف يساعدها بهذا الأمر وبن يتخلى عنها ومن ساعدها لشنق مراد ايضا فهو في الاخير يريد ان يصل للقاتل الحقيقي الذي شنق مراد بالفعل وانه منذ البداية يدرك بأنها ليست انتحار بل جريمة قتل بإحترافية  تامة، نيهان بعد خروج كمال من غرفة زينب أخبرته بأنه أخ حنون وانها كل يوم تستكشف فيه ميزة مخفية، ومن تم تغير الحديث زهي تطلب منه أن يذهبا ليستنشقا بعض الهواء لأن عقلها لم يستوعب هذه الأحداث التي جاءت دفعة واحدة.

عندما خرجا كل من نيهان وكمال ليستنشقا الهواء، أمير يستغل الفرصة و يدخل للمستشفى لرؤية زينب.
أمير دخل للغرفة لتهريب زينب من المستشفى لأنه يريد ان يجعلها تهرب لكي تصدق نيهان بان زينب كل الذي تقوله هو مجرد كذب، وفي نفس الوقت يريد ان يخدم نيهان لكي يظهر بانه يفكر بها ويبعد عنه الشك، أما المفتش ريان ذهب للمستشفى التي ترقد به زينب لإحضارها بكنه  يكتشف بأنها ليست بالغرفة وأنها قد هربت، ليخرج عند كمال بسرعة ويسأله عن زينب، ليتفاجأ بانها قد هربت، كمال يلتفت عند نيهان ليمسك بيدها ويهدئها ويعدها أنها سيجد زينب، وأيلول التقت بطارق أخ كمال بالمكان الذي اتفقا فيه وأعطته المسدس.
رغم كل الذي فعله امير من تخطيطات لكي يبعد عنه الشك إلا أن نيهان تشك في أنه يساعد زينب وأنه هو من وراء هروبها، ومن تم يتصل بها أمير وأخبرها بأن سيقدم لها زينب كهدية وزينب معه وسمعت مكالمته، غزلان والدة نيهان وجدت الرسالة التي كتبتها زينب واطلعت عليها.