كذب فريدة على الشريكة بخصوص أمر يمن

إليكم ملخص حلقة الإثنين من مسلسل سامحيني بالتفاصيل

البداية مع ﻓﺮﻳﺪﺓ التي مازالت متشبتة بالأمل ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨتظﺮ ﻟﺤظﺔ ﺧﺮﻭﺝ ﻳﻤن، ﻭ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺘﺸﺒﺖ ﺑﺄﻣﻞ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ.

فريدة ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ كذلك ﻳﻔﻜﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺯﻣﺘﻬﻢ ﺩﻭﻥ الاستسلام لأوامر ﺠﻮﻫﺮﺓ الحقيرة، ﺑﻌﺪ ﻟﺤظﺎﺕ ﺳﺘﺼﻞ ﺴﻴﺪﺓ، ﻭﺻﻮلها ﻛﺎﻥ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ ﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺿﺨﻢ ﻓﻲ ﺃﻧﻘﺮﺓ سيربحهم  ﺃﻣﻮﻻ ﻛثيرة ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺳﺘﻘﺎﺑﻞ ﺃﻏﻨﻰ ﺃﻏﻨﻴﺎﺀ ﺃﻧﻘﺮﺓ  ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﻴﻤﻦ ﻭ ﺳﺘﺤﺮﺝ ﺑﺴﺒﺐ ﻟﺒﺎﺳﻬﺎ ‏لانها ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﻨﻮم.

ﺁﺳﻴﺔ ﺘﺤﺎﻭﻝ ﺑﺄﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﺴﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ ﺟﻮﻫﺮﺓ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭ ﺍﺳﺘﻐلال ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺳﺘﺨﺒﺮ ﻧﺪﻳﺮﺓ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺧﺎﻃﺊ ﻓﺒﺴﺒﺒﻬﺎ ﻳﻤﻦ  ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭ ﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﺎذﺍ ﺳﻴﺤﺪث ﻟﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻊ ﻣﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ.

👈ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺗذﻫﺐ ﻟﻜﻲ ﺗﺤﻀﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟسيدة ﻭ ﺳﻮﻑ ﺗﺨﻠﻖ كذبة ﻟﻐﻴﺎﺏ ﻳﻤﻦ،  ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﺘﺴﺄﻝ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﺷﻤﺲ ﻓﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﺍﺳﻴﺔ ﺳﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺑﻨﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻓﻘﻂ  ﻭ ﺍﻟسيدة ﺗﺸﻮﺵ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻭﺗﺨﺒﺮ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ .

ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﺘﻜﺮﺭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﻳﻤﻦ فاخبرتها ﻧﺤﺘﺎجه ﻭ ﺃﻧﺖ ﻻﺯﻟﺖ ﺗﻜﺘﺴﺒﻴﻨﻬﺎ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺳﺘﺠﻴﺒﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻳﻤﻦ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺨﺪ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻷﻥ ﺍﺣﺪ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻪ ﻣﺮﻳﺾ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻣﺘﻔﺮﻍ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻵﻥ، ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ  ﺳﺘﻜﺬﺏ ﻷﺟﻞ ﻋﻤﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ.

ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻡ ﺯﻳﻨﺐ ﺗظﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﺒﺎﻉ ﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺨﻔﻴﻪ ﻋﻦ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ، ﻭ ﺃﻣﻴﺮ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭ ﺳﻴﻘﺪﻡ ﻟﺰﻳﻨﺐ ﻫﺪﻳﺔ ﺗذﻛﺮﻫﺎ ﺑﻄﻔﻮﻟﺘﻬﺎ، ﺳﺮﻳﻦ ﻭ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﺃﺣﺮﺟﻬﻢ ﻃﺒﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭ ﺗﺨﺒﺮﻫﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﺋمة ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﻋﻴﺔ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ , ﺃﻣﻴﺮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻤﺴﺎﻣﺤﺔ ﺃﻣﻬﺎ ﻭ ﺳﺘﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺳﺮﻳﻦ , ﺯﻳﻨﺐ ﺳﺘﺒﺤﺖ ﻋﻦ ﺟﻮﺍﺏ ﻣﻘﻨﻊ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺃﻣﻬﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ظهرت ﺍﻵﻥ ﻭﻫﻞ ﻟﺬﺍ ﺃﻣﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻫﺎﻡ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﺘﺮﻛﻬﻢ ﻃﻴﻠﺔ ﻫﺬﻩ المدة؟.

مراد و كريمة ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗﺎﺋﻤﺎ  ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﻣﺮﺍﺩ ﺃﻧﻬﻢ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﻟﻺﻋﺘذﺍﺭ ﻣﻦ ﻣﻬﺠﺔ ﻟﻜﻦ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻻ ﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﺍﻹﻋﺘذﺍﺭ، ﻭ ﻣﺮﺍﺩ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﻫﻞ ﺧﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺬﻧﺐ ﻓﻬﻞ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺭ؟ .

ﻭ ﺳﺤﺮ ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، ﺳﻴﺪﺧﻞ ﻟﻠﻤﺤﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺰﺑﻨﺎﺀ ﻭ ﻣﺮﺍﺩ ﻻﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭ ﺳﻴﺘﻤﺴﺨﺮ به  ﻓﺘﺘﺪﺧﻞ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻭ ﺗﺼﻠﺢ الوضع بينهما.

أنت ذهبت عنده و رأيت ما الّذي حدث صدّقيني بأنّ هذا الحبّ لا يجلب لك إلّا الأذى، سوف يعذّبك طوال حياتك.

فتردّ عليه: أنت لا تعرف ما معنى أنّك تحبّ بجنون، و لا تعرف ما معنى الحبّ أوّلا وإنّك لا يمكن لك أن تفهم هذا. فيردّ عليها صابر: إنّني أفهم معنى الحبّ جيّدا يا أسيّة، واعرف ما معنى العذاب ولكنّ دموعك هذه غاليةٌ عندي ولا أحبّ رؤيتك هكذا حزينة و تعذّبي نفسك وأنت تبكين هكذا.