نيهان تحت صدمة كبيرة

- ملخص الجمعة:

- البداية مع نيهان التي وصلت لفوق تلة البحر وتفاجأت برؤية امير يريد رمي دينيز بالعربة في البحر ويواجهها بأنه اكتشف انها تريد اخبار كمال بحقيقة دينيز ابنته ، وسنرى ان امير فوق الحافة ويمسك بيده العربة التي بداخلها دينيز ويريد ان يرميها امام اعين نيهان، وهذا ماسيقع والصدمة ستكون قوية جدا لنيهان التي تصرخ بأعلى صوت وهي ترى امير يرمي العربة في البحر من اعلى الحافة ( للتذكير هده فقط من خطط امير بالنسبة لدينيز تركها مع السائق في السيارة والعربة وضع فيها دمية).

- زينب ستذهب لمنزل ليلى وتجد هناك كمال تلك الصورة ولكن الصدمة ستكون كبيرة عندما تخبره بأنه وجدت الصورة عند والدتهم كانت تراها بالسر، وهنا الجواب واضح امام كمال ، ليلى تعود لمنزلها من منزل امير ويخبرها كمال بأنه اكتشف ان دينيز ابنته .

- كمال بعدما اكتشف ان والدته معها صورة دينيز تخبئها بالسر عنده يقين ان دينيز ابنته وسيخبر ليلى انه سيبحث في دلك بدون علم نيهان وامير.

- نيهان بعدما هددها امير بقتل دينيز ان اخبرت كمال بحقيقة ابنته من خلال الفخ الذي وضع لها لحظة  رمي العربة في البحر وظنت انه كانت بداخلها دينيز ، نيهان عادت للمنزل وتفاجأت بمجيئ فهيمة والدة كمال وهي حزينة وستعتذر لها وتقول لها انه ستعيد لها دينا ومشهد مؤثر جدا ، نيهان تحضن فهيمة وتخبرها بما تعرضت له قبل قليل من امير كان سينهي حياة دينيز وكمال يجب ان لا يعلم بالحقيقة خلال هذه الفترة.

- نيهان ستذهب عند كمال لمزرعة الخيول بعدما أصر عن مجيئها هي ودينيز لكن ستذهب فقط بمفردها وستقضي معه وقت رائع، ويحاول التقرب منها ولمسها لكن رفضت وتحاول ان تمنعه في كل مرة ، كمال سيتذكر مشهد في الماضي عندما كان يحلم هو ونيهان انهم ستصبح عندهم طفلة واسمها نفس الاسم دينيز.    

عندما انتهت أسيل من تضميد جرح سليم، هذا الأخير ينهض من مكانه، وأسيل تقول: لحسن الحظّ  فإنّ الجروح ليست عميقة ولكنّها ليست ندوب.

فيردّ عليها: أتمنّى أن أتمكّن من البقاء فلا بأس أنّ الأوقات جيّدة أخذت بتذكار سيبقى طول حياتي بيدي.

 فتضحك أسيل وتقول: يا إلهي إنّك أحمقٌ يا سليم، لكنّها سوف تبقى تذكارا مهمّا في حياتك.

ومن ثمّ تبدء بالضّحك فتدخل عليهما ملك إلى الغرفة، فتغيّر أسيل الضّحك إلى بكاءٍ وحسرةٍ وتقول: آه يا ملك، لقد مرّ علينا يوما عصيبٌ للغاية، لا أصدّق بأنّه انتهى بالخير ولم يحدث أيّ شيءٍ غير بعض هذه الجروح.

 فتردّ عليها ملك: هل يمكننا التّحدّث قليلا فتذهب إليها أسيل وتعانقها وتقول: يا إلهي يا ملك يا حبيبتي لقد مررّت بيومٍ جدّ عصيب يا حبيبتي،  أنا أدرك أنّك قد كنت مرعبة.

 ومن تمّ تذهب ملك عند سليم وتقول: سليم، ماذا تفعل بحقّ الجحيم؟ هل تدرك بأنّك أخفتني كثيرا؟ لقد أتعبتني وأرعبتني رعبا لم أعيش به في حياتي.