كمال يبعث رسالة لأيلول عن طريق معاذ و أمير يخبر أيلول بأن كمال يبحث عن أخته
كمال يبعث رسالة لأيلول عن طريق معاذ و أمير
يخبر أيلول بأن كمال يبحث عن أخته...تعرفوا على أهم أحداث حلقة اليوم :
نبدأ الحلقة مع زينب التي أخبرت كمال بأن
أمير هو من نشر خبر حمل أيلول للصحافة، و بعد ذلك كمال توجه مباشرة للشركة ودخل
لمكتب أمير و وجد نيهان هناك ايضا وحذره من اقترابه من أيلول وأعطاه التسجيل الذي
أعطته إياه زينب ليكتشف هو ونيهان تسجيل الشرطي وهو يستنطق الصحافي ونيهان لامته
على نشره للخبر.
كمال ذهب إلى معاذ وأخبره بأن يوصل رسالة
لمديرته الحقيقية، معاذ ارتبك وحاول الاتصال بأيلول وتراجع بعد أن تذكر أنها حذرته
من لقائها مرة أخرى والتجأ إلى أمير وأخبره بالموضوع وحذره من أن كمال يريد أن
يرسل رسالة لأخته أيلول. أما نيهان كانت قد رأت معاذ و هو يحمل الرسالة متوجه إلى
مكتب أمير.
أمير اطلع على الرسالة التي كتبها كمال لأخته
و نيهان حاولت بطريقتها معرفة اذا كان معاذ قد خرج بالرسالة لكنه أعطاها
لأمير فعلمت بالأمر.
نيهان اتصلت فورا بكمال وأخبرته بأن الرسالة ظلت في مكتب
أمير. اما امير فقد اتصل بأيلول وأخبرها برغبته في لقائها.
أمير التقى بأيلول و قدم لها رسالة كمال التي
أخبرها فيها انه سيعطيها كل أسهم الشركة إذا تعاونت معه، امير طلب من أيلول
ضرورة معرفة قيمة الأسهم مقابل أن يقف بجانبها ويمنع كمال من معرفة الحقيقة.
عندما أخبرت المستقبلة بأنّ عليّ ليس في
القائمة، شوقي يردّ عليها: ماذا تعنين بأنّ ابني ليس هنا، أنظر إلى السّجلّ نظّرة
فاحصة وجيّد، وسوف تعترين عليه لابدّ أن يكون هناك.
فتردّ عليه المستقبلة: سيّدي، إنّه منذ الأمس
لم يدخل لنا أيّ أحد بالاسم الّذي ذكرته الآن، فإذا كان لوجدته على الفوّر، إنّه
لا يحتاج حتّى إلى أن أخطئ كلّ شيءٍ يظهر أمامي.
فتردّ عليها نورهان بغضب وهي تصرخ: حتّى وإن
يكن هذا، إنّني أعلم بأنّ ابني هنا، وهو ليس بخير ما الّذي تقولينه الآن، لقد نقل
ابني إلى هنا في هذا المستشفى الخاصّ بك في حادث ونحن لا نعلم الآن كيف هو حاله، عليك أنّ تقّدري موقفنا الآن و أن تساعديني على
العثور على ابني.
فتردّ
عليها: سيّدتي، إنّه ليس هنا، كلّ المرضى
الّذين يدخلون إلى هنا يسجّلون في هذا السّجلّ هذا، كوني متأكّدة منه يا سيّدتي
نحن نعتذر.
فيصرخ شوقي ويقول: كيف تقولين بأنّك تعتذرين ما
الّذي سوف نفعله باعتذارك هذا ابننا هنا
ولا نعرف كيف أن ندخل له.
فتمسكه نورهان وهي تقول: شوقي، عليك بأن تجد ابني أظنّ أنّهم يحاولون أن ينكرون
بعدم وجود عليّ هنا لأنّهم يخفونه، بسبب
أنّه ليس بخير أو قد وقع له شيءٌ غير مبشّرٍ للخير، شوقي عليك بأن تفعل شيء شوقي.
ومن تمّ تنهار بالبكاء. فيقول شوقي: نورهان
توقّفي، لا تفعل هذا، عليّ بخير ولم يصب بأذى، هيّا يا نورهان تمالك نفسك، يا أختي فلتنظري إلى السّجلّ.
تعليقات
إرسال تعليق