نيهان تلتقي بكمال
تشاهدون في حلقة اليوم من مسلسل حب أعمى :
كمال سيلتقي بنيهان وسيخبرها أن حلمهما كان
إنجاب بنت وتسميتها دينيز، وسيبحث عن طريقة لإثبات أن دينيز ابنته، وسيؤكد لها أنه
سينتقم من أمير لأنه سرق جميع أحلامه.
أما أمير فسيذهب عند أخته أيلول وسيخبرها
أن كمال تمكن من إيجاد الأوراق التي تثبت أن دينيز ليست ابنته، وسيخططان معا
لإخفاء الحقيقة عن كمال لأنهما يعلمان أنه سيبدأ بالبحث مجددا للتعرف على من هو
الأب الحقيقي لدينيز.
نيهان لن تتمكن من إخبار كمال أنه الأب
الحقيقي لابنتها دينيز لأنها تذكرت تهديدات أمير خصوصا عندما مثل أنه حاول قتل
ابنتها، في حين ستؤكد له أنها تخاف كثيرا من زوجها أمير.
وفي الأخير كمال سيطلب المساعدة من خالة نيهان
لإثبات إن كان هو الأب الحقيقي لدينيز لكن أمير سيكتشف خططهما وستساعده أيلول لكي
لا يتمكن كمال من الوصول إلى الحقيقة.
أسيّة وصابر في طريقهما وأسيّة تخطو خطواتٍ
جدّ ضعيفة وتبكي وتقول: إنّي قد أحببته كثيرا كنت أريد أن أواسيه وأخبره على الّذي
جرى حسنا أنا لن أبقى هكذا سوف أفعل هذا.
ومن تمّ تريد الذّهاب فيوقفها صابر ويقول: توقّف
يا أسيّة ما الّذي سوف تفعلين الآن؟. هل هناك أيّ الشّيءٍ ستتحدّثين عنه بعد أن
وجدت سلمى هناك معه في أحضانه، ماذا سوف تفعلين لو ذهبت الآن؟. سوف تجدينها هناك
وقد تريهما على أبشع ممّا سبق.
فتنظر إليه أسيّة وتقول: صابر، لا تبدء الآن هيّا
تزحزح عن طريقي، سوف أذهب.
ومن تمّ يوقفها صابر ويقول: أسيّة، هل هذا ليس
صحيحا ألم تري بأمّي عينيك كلّ شيء ينيس لا يهمّك بعد الآن إذا كان بإمكانه إخراجك
من حياته يوما، فيمكنك إخراجه من حياتك إلى الأبد ولن ترجعي له أبدا فقط فكّري
بهذا الأمر.قبل أن تأخذي أيّ خطوة أسيّة، أرسم لنفسك طريق وحدك طريقٌ الّتي لا
تجعلك تحزن بعد اليوم والآن عليك أن تقرّري.
فتردّ عليه: صابر لا أستطيع هذا إنّه ليس
بالسّاهل عليّ تركه هكذا بهذه البساطة، إنّي ما أزال أحبّه ولا يمكن لي أن أنساه
بهذه السّهولة.
فيردّ عليها صابر: اهدئي يا أسيّة، لا تفعل هذا
بنفسك فأنت ترهقينها بهذه الطّريقة هيّا بنا يا أسيّة هيّا نذهب من هنا هيّا، لا
يمكنك أن تبقيّ هنا مزيدا من الوقت أسيّة من فضلك، رجاء أن تذهب معي.
ومن ثمّ يمسكها من يدها ويذهب بها إلى
السّيّارة، و ينيس يراقبهما عن قرب، فتركب
السّيّارة وتلتفت إلى الجهة الّتي بها ينيس، فيسرع هذا الأخير بالاختباء، وأسيّة
تستمرّ بالنّظر إلى تلك الجهة إلى أن ذهبت مع صابر بالسّيّارة، فيخرج ينيس من
مخبئه وهو يقول: كيف لم أرى وجهك الحقيقيّ منذ أمدٍ بعيد لماذا خدعت بك يا أسيّة
لماذا؟ حتّى إنّي لم أستطع أن أرى وجهك، وتأتي عيني في عينك لم أعرف لماذا؟ لكنّك لا تستحقّين ذلك فأنت بنت مالٍ فقط.
تعليقات
إرسال تعليق