كمال يخترق الملف الطبي لدينيز

كمال اخترق الملف الطبي لدينيز وأمير استأجر بيتا لزينب..تعرفوا على أهم تفاصيل حلقة اليوم :

 

أمير يطلب من معاذ أن يعطيه تقريرا مفصلا عن الوثائق التي كان يبحث فيها كمال لأنه استطاع أن يصل إلى أحد الاسماء التي لها علاقة بقضية مراد. 

كمال يواصل بحثه عن فصيلة دم دينيز ونيهان ذهبت لزيارة ليلى وكمال اتصل بها ليسأل عنها وعن دينيز. 

أمير عرف أن كمال وصل إلى معلومة تخص المال الذي حوله للمستشفى الذي تعالجت فيه دينيز كما سأل ريان عن مكان زينب ودله عليه و كمال وطارق بدورهما يبحثان عن زينب.

  أمير وجد زينب في الفندق، وأخذها للخارج و كمال تمكن من اختراق ملف المستشفى وتعرف على فصيلة دم دينيز لكنها لم تكن مطابقة لفصيلة دمه.

 كمال التقى بنيهان في بيت ليلى وتحدثا عن علاقته مع أيلول وعلاقة نيهان بأمير وعن شعور الغيرة الذي يجمعهما.

 أمير أخذ زينب إلى بيت استأجره لها عوض الفندق  اما والدة نيهان نسيت إحضار دواء لدينيز واقترح كمال أن يحضره لها فوافقت نيهان.

 زينب لم تقبل ببيت أمير وغادرت وطلبت منه ألا يبحث عنها مجددا.

فتضحك أسيل ساخرة وتقول: وكيف هذا؟، وأنا إعتقدت أنّك سوف تفعل بنفسك شيئا حقّا إنّ كلّ شيءٍ مدروس وكأنّك كنت تخطّط هذا من أمدٍ بعيد.

 فيردّ عليها: لا يا أختاه أنا لست مجنونا بما فيه الكفاية حتّى أؤدي نفسي هكذا، إنّها ليست رخيصة عنّي سأخبرك بما كذبت بشأنه، لقد كنت أخشى أنّ ملك لن تقبل اقتراح الزّواج بي ان هذا هو الشّريط الّذي يروج في دماغها والّذي كان في حنجرتي ولا يمكن له أن يمرّ منها فلا بدّ من أن أفعل هذا، لكي تسير خطّتي على أكمل وجهٍ و لا أفشل بها وأعطيها لذلك الحقير إحسان.

فتضحك أسيل ساخرة وهي تضرب له في يده وتقول: إنّك شيّطان.

 فيردّ عليها: أختي، ما الّذي تفعلينه لقد آلمتني في جرحي، عليك بأن تتوخّيّ معي الحذر.

 فتبدأ تضحك أكثر وهي تقول: لحسن الحظّ، أنّه لم يحدث شيئا،  المهمّ الآن هو أنّ ملك قد وافقت على عرض زواجك وهذا هو ألمّهم ولا يمكن لها أن تتراجع عنه بسّاهل هكذا أو سوف تفعل نفس الأمر.

 فيردّ عليها: في نهاية الأمر فإنّ ملك لا يمكن لها أن تجرؤ على العودة من النّقطة الصّفر.

 فتبتسم أسيل ابتسامة تدلّ على الفوز،  وسليم كذلك  أسنانه لا يمكن لها أن يخفيها بسبب سعادته المفرطة.

عدنان في الأسفل، وهو ينتظر ملك تخرج من الحمّام ، وبعد لحظات تخرج وهي جدّ منهارة.

وعدنان يقول: لا تقلقي يا بنتي،  عليك أن تهدئي فأنت في حالةٍ يرثى لها.

 فتردّ عليه: لقد مرّ عليّ يوما عصيبٌ يا عمّي عدنان، أنا لا أصدّق نفسي الآن، ولا أعلم أنّ هذا كابوس أمّ حقيقة، وفي نفس اللّحظة، أمل تتسلّل من الخلف، وعدنان يقول: تمام ، تمام يا ملك، اهدئي أعرف أنّك خائفة الآن لقد كنّا نحن كذلك خائفون على سليم بأن يفعل شيئا بنفسه أو فيك أنت أكثر يا بنيّتي.

 فتردّ عليه ملك: لقد أرعبني سليم، إنّي كنت أفقد قلبي في الأعلى.

 فيمسكها عدنان وهو يقول: تمام، لا شيء قد حدث الآن،  قلت هيّا بنا لكي نجلس وتحصلي على بعض الرّاحة، فأنت جدّ متوثّرة  وحالتك مزرية هيّا يا بنيّتي، ومن ثمّ يذهب.