عدنان ونادية يضعان الدواء لزوجته من مسلسل سامحيني
تشاهدون في حلقة اليوم من مسلسل سامحيني:
- سيذهب يمن للقاء كريمة بورشة الخياطة بعدما استمع إلى حديث والدته
آسية والسيدة مهجة واكتشف أن كريمة أخته الحقيقية.
-عدنان ونادية سيضعان الدواء مجددا بكأس العصير لزوجته لكي تموت وتترك
لهم أموالها، ومن جهة أخرى ستتذكر سيرين أنها شربت كأس ماء بمنزل عدنان ثم ستذهب
عند فوزية للاطمئنان على صحتها.
-زينب ستقرر إعطاء فرصة ثانية لوالدتها نادية بعدما تركتهم في الصغر،
الشيء الذي سيفرح نوال.
-جوهرة ستبدأ مجددا في خلق المشاكل بين فريدة ويمن لتدمير زواجهما
الشيء الذي سيقلق فريدة.
-يمن سيخبر زوجته فريدة أن كريمة أخته الشيء الذي ستؤكده تحاليل الحمض
النووي التي أجراها بالمستشفى.
-مراد، ماهر وسحر سيخططون لإنقاذ كريمة بعدما اختطفت من طرف رجلين
مجهولين.
-وفي الأخير آسية ستهدد أحمد لكي لا يخبر ابنه يمن بالحقيقة.
جايدة تقول: ملك، انظري إليّ عليك بأن
تفكّر أكثر وأفضل من هذا هل تدركين ما الّذي سوف يقع له لو اخبرتيه بهذا سوف
تكونين في مصيبةٍ يا ملك عليك بالتّفكير بعمقٍ أكثر من هذا.
فتردّ عليها ملك: لا يوجد شيءٌ يروق لي
الآن يا جايدة، ولا يظهر لي أيّ شيء غير
أن أخبره بكلّ شيء لكي يرتاح ضميري، ولا أريد أن أخد أكثر من هذا الوقت لأنّه سوف
تطول المدّة ولن أقدر حينها البوح له بهذا
الأمر سوف أستمرّ متردّد حتّى يعرف كلّ شيءٍ من ورائي حينها لن أقدر أن أسيطر على
هذا الموضوع.
فتنظر إليها جايدة لبعض لحظات، وهي تتنفّس تنفّس
الصّعداء.
وإحسان
يصل إليهما في هذه اللّحظة وهو يحمل معه الورد ويقف أمامهما ويقول : مرحبا أعرف
أنّي قد تأخّرت عليكما ومن تمّ يقطف وردة ويمنحها لجايدة.
فتقول له: لقد أتيت إنّي أشكرك يا إحسان، إنّه
لطف منك هذا هيّا اجلس بقرب من ملك.
ومن تمّ يمنح الورد لملك ويقول: خدّي يا ملك لقد
جلبت لك هذا أتمنّى أن ينال إعجابك.
فتأخده منه ملك وتقول: أنا اشكرك يا إحسان
هذا لطف منك. ومن تمّ تشعر بالحزن وهي تنظر إلى الورود فتقول: إحسان. أنا أحتاج
إلى أن أتحدّث معك قليلا على موضوع مهمّ .
فيردّ عليها: طبعا يا ملك، ولكن هناك خطبا ما ما بك؟ إنّك لا تظهر لي بأنّك بخير، هل أنت على ما يرام؟.
فتستمرّ ملك بالنّظر إليه ومن تمّ تنظر إليها
جايدة وهي تحاول أن تخبرها بعينيها بأن لا تفعل هذا الآن.
فينظر إليها إحسان فتبتسم له، فيحس إحسان بأنّ هناك خطبا ما في الموضوع
بعد أن استمرّ شوقي بالإلحاحٍ على نورهان
بأن تأتي معه، هذه الأخيرة في طريقها إلى
المنزل وهي تبكي وتقول: لقد سمعت كلامك وعدّت معك إلى المنزل إنّي أعلم بأنّ عليّ
قد وقع له حادث وأعلم بأنّ هناك مكروها قد حدث له، وأنت لا تريد إخباري بهذا إنّك
تخفي الأمر عليّ أعلم بأنّ ابني ليس بخير إنّ قلبي لم يعد يحتمل هذا، هناك أمرا ما
مريبٌ في هذا الموضوع.
فيردّ عليها: نورهان كفاك هذا الحديث إنّ عليّ
لم يحدث له أيّ شيء إنّه بخير وإنّه لمن العار أن تستّمرّي بالحديث معي بهذه
الطّريقة ألا تعلمين بأنّه ابني أنا أيضا.
تعليقات
إرسال تعليق