طارق سيواجه امير يحذره بأن لا يستمر بأن يوقع كمال بأفخاخه

طارق الدي سيذهب لمواجهة امير في منزله ويخبره بأنه اكتشف لعبته, وان من الآن لن يعمل معه. وهنا طارق يريد ان يذهب لكن أمير سيهدده من جديد وسنكتشف ان طارق قتل كاران والمسدس مازال مع امير يعني طارق تحت تهديد امير.

- كمال سيذهب لمنزل ويجد ايلول مازالت في انتظاره.  وهو لا يطيق التكلم معها وسيخلد للنوم في غرفته. وهنا مالا تتوقعون ايلول  سأخد هاتف كمال وتضع له جهاز مراقب صوتي وترسل فورا رسالة لأمير تخبره بأنه اتممت المهمة.

- زينب ستذهب لمنزل عائلتها بعدما علمت انهم ليسوا موجودين لتأخذ حقيبتها, وستتذكر انه من قبل امها كانت تحمل صورة في السر, وستبدأ بالبحث في غرفتها والصدمة ستجد صورة شمس وستبدأ تتذكر عدة اشياء جعلتها تصل هي كذلك لجواب أن دينيز من صلب كمال.

 أمل مختبئة وهي تقول في نفسها: أنا زوجته إنّي أنا زوجته،  أنا الّتي احترق هنا لا أعرف لماذا يعطون الأهمّيّة أكثر لملك إنّهم حتّى لا يهتمّون بما أشعر به الآن، الأمور كلّها تدور حول الأميرة ملك فقط وهذا ما يغضبني الآن، لا يهتمّ أيّ أحدٍ بما أشعر به ما هذا؟ وما الّذي يفعلونه الآن؟ لا يحسّون بمشاعري هل أنا هنا جمادّ كالأواني الّتي في المطبخ أمّ ماذا؟.

ينيس يصعد من البحر متّجها إلى الطّريق المعبّدة،  فيلاحظ سيّارة صابر مركونة بالجوار فيشكّ بها ومن تمّ ينظر إلى الأمام فيرى أسيّة جالسة أمام البحر المجاور فيبتسم، لكنّه يرى صابر متّجها لها وهذا الأخير يلتفت إلى ورائه فيرى ينيس ينظر إليهما فيلتفت صابر إلى أمامه و يتّجه إلى أسيّة وهو يضع يده عليها كأنّه يريد مفاجئتها لكي يظهر لينيس بأنّهم سعداء ويعيشون معن في استقرارٍ ووئام، وينيس يستّمرّ واقفا وهو ينظر إليهما وصابر يلتفت إليه وهو يضع يده على فمه ويظهر بأنّه لم يرى ينيس،  وهو يقول في نفسه: أظنّ أنّ هذه اللّحظة.لن تتكرّر أبدا وهذا ما سيطّبع لك بأنّ هناك علاقة بيني وبين أسيّة،  إنّ الشّكّ هو الحلّ الّذي سوف يفصلكما عن بعض إنّه السّلاح الوحيد للقضاء على هذا الحبّ الّذي بينكما هيّا احترق يا غبيّ، فلتحترق بهدوء دعني أرى النّار تشتعل من رأسك.

عندما دخل عليّ على عمّته، هذه الأخيرة تحسّ أنّه قد خرج بسبب ذلك الهاتف فيطمئنّ قلبها وتقول: لقد كاد قلبي يقع منّي بسبب هذا المعتوه ابن أخي ما علينا الآن،  سوف نرى مرّة أخرى في هذا الدّولاب  لعليّ قد نسيت مكانا لم أبحث فيه جيّدا، ومن تمّ تبدأ بالبحث في الملابس وهي تقول: أين هو الآن؟ أين وضعت ذلك السّكّين اللّعين يا شوقي؟ إنّه لا يوجد هنا لا يوجد، ومن ثمّ تذهب لسّجّاد وتبحث تحتها، ومن بعد تبحث تحت السّرير فلم تجد شيء.