حلقة اليوم من مسلسل سامحيني فريدة مصدومة

تشاهدون في حلقة اليوم من مسلسل سامحيني:

-فريدة مصدومة لسرقة مراد الذي ادخل نفسه في مصيبة .

- عتاب ماهر لسحر لأنها سبب معرفة كريمة الحقيقة و خصامها مع مراد وهي ستلوم ماهر و مراد خصوصا ماهر الذي قبل تلك الفتاة في بيته مراد سيخبر سحر أنه لا يريد أن يكون سبب في خصامهم و يطلب منها ان تصالح ماهر .

-سرين تحاول ان تجعل نادية تقف عند حدها بعد الفضيحة التي عملتها

- فريدة عطلت مدافئ المنزل لمعاقبة جوهرة

- جوهرة تقول أنها لن تستسلم ولن وتغادر المنزل مهما فعلت فريدة و تنادي أحد الجارات كي تفضح فريدة وتخبرها بأنها حامل من يمن و انها تعيش في قبو المنزل الخ...

-نادية تستمر في فعل الفضائح و سرين تستعد لمحاسبتها .

-سنكتشف أن زينب ليست حاملة.

- اسية تذهب لمحاسبة أورهان على المصيبة التي وقعت فيها مع تلك المافيا و هو ليس له ذنب و ستخبره أنها لو سلمت الفيديو لشرطة سيحرقون منزلها .

- بسبب تلك الفتاة مراد والكل مراقب من المافيا.

-سرين تسمع صوت نادية مع مشغل زينب و زوجته خائفة تعتقد أن هناك سارق .

-مراد يخبر سحر مدى حبه لكريمة مستعد للموت من أجلها .

فتردّ عليها أسيل: إنّه يومٌ عصيبٌ يا ملك، كلّنا قد أرعبنا وكلّنا عشنا يوما لمّ يسبق لنا أن عشناه من قبل.

 فيردّ عليها سليم: أنا آسف يا ملك، إنّي جدّ متأسّف إنّي لم أرد أن تعيشين هذه اللّحظة أنا لا أفهم ما الّذي حدث لي، لقد كنت مجنونا عندما أدركت بأنّك سوف تتخلين عنّي، لم أعرف ما الّذي سوف أفعله كنت أرى فقط حفرة من ظلام أمامي.

فتردّ عليه أسيل: حسنا، بالطبع هو كذلك  لننسى ما حدث، ونعيش اليوم الّذي نحن فيه وعلى ما يبدو فإنّ ملك قد وافقت على اقتراح الزّواج منك.

فتقاطعها ملك وتقول: هل يمكننا التّحدّث فيما بعد في هذه المسألة.

فتردّ عليها أسيل: بالطبع يا ملك بالطبع.

فيقول سليم: أنظري إليّ يا ملك، أعرف بأنّي وضعتك في موقفٍ صعب لكي توافقي على الزّواج بي، وأدرك بأنّك لا تحبّيني سيبقى خيارك أنت في الأخير.

 ومن تمّ يذهب إلى الجهة الأخرى. وأسيل تقول بصوتٍ منخفض: ملك، ملك من فضلك أن لا تتلاعبي بهذا، لقد مررنا من ذلك الكابوس بصعوبة وأنت تدركين هذا أفضل منّي، لأنّك عشت اللّحظة كلّها.

 فتضع ملك يدها على رأسها وهي تتنفّس تنفّس الصّعداء،  وسليم يلتفت لهما ويقول: هل هذا حقّا يا ملك أمّ أنّني لا أزال أتخيّل هذا في دماغي.

 فتردّ عليه ملك: ليس هكذا إنّي أحبّك يا سليم.

 فيبتسم هذا الأخير وينظر إلى أسيل، فتقول هذه الأخيرة: الحمد لله وشكر لك يا ربّ أنّنا قد رأينا هذا اليوم.

 ومن تمّ تلتفت إلى يسارها وهي تضحك وجدّ سعيدة، وسليم يبتسم ابتسامة ماكرة وكأنّ النّصر قد كتب على جبينه.

 وملك تنظر إلى الأسفل الأرض وهي جدّ متوترة وحالتها يرثا لها.