فريدة زينب تطلب من امير ان تعيش والدتها برفقتهم

تشاهدون في حلقة اليوم من مسلسل سامحيني:

-ستطلب زينب من زوجها أمير أن تنتقل والدتها نادية للعيش رفقتهم، وذلك بعدما شاهدت النزاع الذي حدث بين سيرين ووالدتها.

-فريدة ستخبر يمن أن والدته آسية تعرضت للتهديد من طرف رجلين مجهولين بعدما احتفظت بالفيديو الذي يظهر به مراد أثناء سرقته للخزنة. ثم سيقرر يمن الذهاب عند مراد لفهم علاقته بالسيدة آسية.

- والدة يمن آسية ستذهب للقاء خالة كريمة مهجة وزهرة ستلحق بهذه الأخيرة بعدما ذهبت لزيارتها بالمنزل وأخبرتها أن لديها موعد مهم. -ومن جهة أخرى ستلحق جوهرة بآسية لاكتشاف السر الذي تخفيه عن ابنها يمن.

-جوهرة ستستمع لحديث مهجة وآسية وستكتشف أن هذه الأخيرة هي الأم الحقيقية لكريمة.

-نادية وعدنان سيقرران قتل زوجته فوزية بعد وضع السم في الدواء الخاص بها، وسترفض الذهاب رفقته لشراء السم لكي لا تترك دليلا يثبت أنها شريكته في الجريمة.

-جوهرة ستهدد آسية بعدما اكتشفت أن كريمة أخت يمن، لكن فريدة ستستمع إلى حديثهما.

-وفي الأخيرة ستأتي زينب لزيارة زوجة عدنان فوزية وبالتالي لن يتمكنا من وضع السم لقتلها.

عندما وجد عليّ عمّته ملقاتا على الأرض يمسكها من دراعها ويقول: ماذا تفعلين أنت داخل غرفة أبي وأمّي؟ ما الّذي تخطّطين له؟ لماذا هذه الفوضى في الغرفة كلّها؟.

فتنهض من مكانها وتقول: ماذا تقصد بذلك؟ ماذا تريد أن تقول؟ حسنا سوف أعطيك جوابا.

 فيردّ عليها: عمّتي، لا تستمرّي بهذا، هيّا أخبريني ما الّذي جاء بكي إلى هذه الغرفة.

فتردّ عليه: هيّا أصمت، ولا تخاطبني بهذه الطّريقة، سوف أرتّب الغرفة هيّا اذهب إلى غرفتك وسوف أعود لك هيّا، هيّا ولا تجادلني أكثر من هذا.

فينظر إليها عليّ ومن ثمّ ينظر إلى السّكّين فيحمله ويقول: إذا ما هذا؟. ما الّذي يفعله هذا هنا؟.

فتنظر إليه وتقول: هيّا أعطيني هذا، فليس من شأنك، فيخبّئه عليّ وراء ظهره ويقول: ماذا سوف تفعلي بسّكّين هنا بحقّ الجحيم.

فتردّ عليه: يجب أن أقول بأنّ هذه السّكّين الّتي تشكّلها والدتك هي الّتي سوف تكون الدّليل لكي تمشّي الأمور بأشكلها الصّحيح ويدفع ثمن كلّ الّذي يستحقّ هذا، وذلك هو الدّليل الّذي سوف يدخل أمّك لسّجن.

 فينصدم عليّ بالّذي أخبرته به عمّته فيستمرّ صامتا وهو ينظر إليها.

عندما ذهبت سلمى من الكوخ الّذي يقطن فيه ينيس فتريد أن تطرق الباب، فتسمع مديح ينادي على فريال: فتسرع سلمى بالاختباء.

 وفريال تخرج ومديح يقول: فريال، فريال توقّفي أين أنت ذاهب الآن؟ انتظري هنا فينيس سوف يعود.

 فتردّ عليه: مديح، أنا لن انتظر ابني حتّى يعود إلى هنا، ولا تنتظر منّي هذا، سوف أذهب لإحضار ابني، ولا تقل لي أن أنتظر ابني هنا يا مديح  لأنّي لا أطيق الطّريقة الّتي يعيش بها في ذلك المكان ، إنّي لا أعرف ما الّذي يعجبه في ذلك؟ ولماذا إختاره الآن؟ لم أفهم على ماذا يبحث هناك؟ سوف أذهب وأحضره إلى هنا، إنّ قلبي لا يطاوعني أن أتركه في ذلك المكان.

 فيردّ عليها مديح: فريال، هل تعتقدين أنّي مرتاحٌ بهذا؟ هو ابني وإنّه كلّ ما أملكه في هذه الدّنيا، إنّه حياتي ولكنّه لا يوجد شيء للقيام به سوى الانتظار إلى أن يعود إلى هنا.