كمال يتجه نحو المستشفى
ملخص اليوم شيق جداً لا تفوتوه:
البداية مع كمال الذي اتجه للمستشفى من أجل
القيام بتحليل لعاب الطفلة دينيز، معاذ يلاحقه وزهير اتصل به ليخبره بأنه ملاحق
لهذا قام بتغيير الخطة لأنه متأكد من أن أمير سيقوم بتغيير "اللهاية".
ليلى حاولت اللقاء بايهان لكنه لا يرد على
اتصالاتها، وذهبت إلى مخبئه لتجده وحيدا لكنه أخبرها بالحقيقة ولامها لأنها لم تثق
فيه.
والدة زينب ذهبت لزيارتها، ووجدت حرارتها
مرتفعة فقامت بالاعتناء بها، وعند مغادرتها طلبت منها زينب البقاء، زوجة طارق
اتصلت بأمير وأخبرته بأنها لم تعد تستطع تحمل طارق وعائلته، أمير أخبر نيهان بأنه
قام بتغيير اللهاية لكي لا يتمكن كمال من معرفة الحقيقة
أمير أخبر ليلى بأنه قام بتكليفها بمنصب
جديد، لكنه يخطط لتدميرها من خلال مخطط سينفذه معاذ، كمال ذهب لزيارة ايهان وطلب
منه أن يساعده ليدخل لبيت أمير.
إنّه مرتاحٌ هناك يريد أن يبقى وحده لكيّ
ينسى ما مرّ به، ثمّ إنّ ينيس لا يريد أن يرى أحدا وليس لدينا الحقّ بالتّدخّل في
قراره، فريال علينا أن نحترم هذا القرار لأنّه يبقى قرارا يريحه ويريح ضميره وقلبه
، هيّا فلتتركيه يعيش الألم الخاصّ به في راحته من دون أن يتدخل أحدٌ منّا في
حياته، عليك أن تفهميه يا فريال إنّه سوف يعود عندما يشعر بأنّه بخير عليك فهم
هذا.
فتردّ عليه: لا أستطيع هذا يا مديح، لا يمكن أن
انتظر إلى أن يعود أنا بحاجةٍ لذّهاب إليه وإحضاره إلى هنا، ابني محطّمٌ هناك وحده
في هذا العالم إنّ الوحدة تقتله هناك أنا أحسّ بهذا إنّه يتألّم وهذا ما يقلقني، وقلبي
لا يطمئنني أن أتركه هناك بهذا العذاب إنّ ينيس دماغه صلبة... ولا يمكن أن تكسرها ولا
يعرف إلّا العناد ابني وإنّي أعرفه لن أبقى هنا لكي انتظر عودته سوف أجلبه لهنا
سوف يسوء الأمر أكثر لأنّه سيبقى هناك لوحده سوف أذهب الآن.
فيردّ عليها مديح: فريال توقّفي تمام ، تمام
انتظري سوف أذهب معك ونعيد ابننا معا إلى
هنا لكن انتظريني سوف أذهب لأحصل على
هاتفي والمفاتيح و أعود لك .
فترد عليه: حسنا، سوف أذهب معك ومن ثمّ تدخل معه
إلى المنزل وسلمى تخرج من مخبئها وتقول: إنّي بالحاجّة إليكما انتما الاثنين لكي
تساعدوني على العودة إلى ينيس لقد حان الوقت لكي تريّ بأنّني عروسةٌ جيّدةٌ و
مباركةٌ كمان عليكم سوف ترون هذا ومن ثمّ تخرج مسرعة من المنزل.
ملك في المقهى مع جايدة وهي تضع يدها على
رأسها فتقول لها جايدة: ملك ما بكي؟ لماذا أنت هكذا؟ هل أنت بخير؟. فتردّ عليها:
إنّه سليمٌ يا جايدة، إنّ كلّ شيء لم يعمل
معه أنا محتارةٌ الآن.
فتردّ عليها: ملك لقد ذهبت إليه وقد قبلت في
الواقع اقتراح سليم الزّواج بك.
فتردّ عليها: وماذا كنت سأفعل يا جايدة؟ إنّك لم
تريّ ذلك الرّجل إنّه كان يقطّع نفسه أمامي كلّ أدرعه ملئت بدمائه إنّه لم يكن
لديّ أيّ خيّارٍ يعني لو لم أكن سوف أوافق على ذلك الزّواج وكنت رفضته.
تعليقات
إرسال تعليق